.
.
•.
.•
.
.
تذكرت ليلـى والسنيـن الخواليـاوأيام لا نخشى علـى اللهو ناهيـا
.
ويوم كظل الرمـح قصـرت ظلـهبليلى فلهانـي ومـا كنـت لاهيـا
.
بثمدين لاحت نار ليلـى وصحبتـيبذات الغضى تزجى المطي النواجيا
.
فقال بصير القوم : لمحـة كوكـببدا في سواد الليـل فـردا يمانيـا
.
فقلت له : بل نـار ليلـى توقـدتبعليـا تسامـى ضوءهـا فبداليـا
.
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضـىوليت الغضى ماشي الركاب لياليـا
.
فيا ليل كم من حاجـة لـي مهمـةإذا جئتكم بالليل لـم أدر مـا هيـا
.
وقد يجمـع الله الشتيتيـن بعدمـايظنـان كـل الظـن أن لا تلاقيـا
.
لحا الله أقوامـا يقولـون : إننـيوجدت طوال الدهر للحـب شافيـا
.
فشب بنو ليلى وشـب بنـو ابنهـاوأعلاق ليلى في فؤادي كمـا هيـا
.
ولم ينسني ليلى افتقـار ولا غنـىولا توبة حتى احتظنـت السواريـا
.
خليلـي لا والله مـا أملـك الـذيقضى الله في ليلى و لا ما قضى ليا
.
قضاها لغيـري وابتلانـي بحبهـافهلا بشيء غيـر ليلـى ابتلانيـا
.
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضتفما للنوى ترمـي بليلـى المراميـا
.
فلـو كـان واش باليمـامـة دارهوداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
.
أعـد الليالـي ليلـة بعـد ليـلـةوقد عشت دهـرا لا أعـد اللياليـا
.
وأخرج من بيـن البيـوت لعلنـيأحدث عنك النفـس بالليـل خاليـا
.
أراني إذا صليـت يممـت نحوهـابوجهي وإن كان المصلـى ورائيـا
.
ومـا بـي إشـراك ولكـن حبهـاوعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
.
أحب من الأسماء ما وافق اسمهـاأو أشبهـه أو كـان منـه مدانيـا
.
خليلي ما أرجو من العيـش بعدمـاأرى حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
.
خليلـي إن ضنـوا بليلـى فقربـاالنعش والأكفـان واستغفـرا ليـا
.
.
•.
.•
.