عثر عليها رجال أمن الجهراء خلال فترة وجيزة
كتب عبدالرزاق النجار:
تكللت جهود رجال مديرية أمن الجهراء في العثور على فتاة عمرها 17 عاما ضلت طريقها في بر منطقة السالمي بعد بحث متواصل استمر حوالي عشر ساعات.
وقائع القضية بدأت عندما تلقت غرفة عمليات الداخلية بلاغا عن اختفاء فتاة من مخيم ذويها في بر منطقة السالمي وعلى الفور أوعز العقيد سلطان نشمي مدير امن الجهراء الى عناصر الامن بالتحرك فورا للبحث عن الفتاة وترأس الرائد مطر السبيل رئيس قسم الدوريات قوة امنية وزعت على مجموعات وبدأت البحث انطلاقا من مخيم ذويها حيث ظهرت آثار اقدامها لمسافة قصيرة ثم انقطعت عند نهاية سور المخيم وتبين انها كانت قاصدة دورة المياه وخلال البحث والتمشيط «ابتلشت» عناصر الامن بأم الفتاة المختفية بعد ان «غرزت» سيارتها اثناء مشاركتها لرجال الشرطة في البحث عن ابنتها فتوجهوا اليها وانتشلوا السيارة وفي هذه الاثناء ازدادت سرعة الرياح وشهدت المنطقة برودة شديدة في الطقس ومع ذلك عقدت عناصر الامن العزم على مواصلة البحث عن الفتاة خاصة وان الليل خيم بالاصل في المنطقة وبعد ساعات من البحث المتواصل نجح رجال الامن في العثور على الفتاة وانقذوها بعد ان كادت تفقد الوعي بسبب البرد القارس ووجدت ممددة على الارض ولا تستطيع الكلام فقام رجال الشرطة بوضع الاغطية عليها واعطائها سوائل ساخنة وبعد ذلك ابلغوا ذويها الذين حضروا لاستلامها.
وعند التحقيق مع الفتاة لمعرفة كيف ضلت الطريق افادت بانها وبعد ذهابها الى دورة المياه وبسبب شدة الرياح طار حجابها عن رأسها ولما اسرعت لتلتقطه عن الارض فوجئت بكلب يجري خلفها ما دفعها الى الهرب وهي لا تعلم بأي اتجاه تسير فضلت طريق العودة وخشيت على نفسها من الاقتراب من اي مخيم وقررت افتراش الارض حتى تشرق الشمس لتضمن العودة مرة اخرى الى مخيم ذويها خاصة وانها كانت لا تملك وسيلة اتصال معهم