عزا مسؤول بجوازات جسر الملك فهد الازدحام الذي شهده الجسر عصر أمس وحتى اعداد هذا الخبر الى كثافة السيارات العابرة لكون يوم أمس هو آخر إجازة أسبوعية قبل شهر رمضان المبارك وقال ان المسارات كانت تعمل بكامل طاقاتها الا أن ازدياد عدد السيارات اخر انسيابية الحركة. وكان جسر الملك فهد قد شهد عصر امس ازدحاماً في المركبات عطلت المسافرين عبر الجسر لأكثر من ست ساعات في اجواء حارة ورطبة ، وشوهد المسافرون مع اطفالهم وهم يسيرون في الجسر تاركين مركباتهم بحثاً عن دورات مياه واماكن بيع المياه والمشروبات ، وطالب مسافرون ادارة جسر الملك فهد بتوفير دورات مياه في منطقة انهاء الاجراءات في الجسر لتفادي المشاكل التي يعانون منها مع اطفالهم اثناء وقوفهم الطويل في الطابور . وقال مصدر مسؤول في جمارك الجسر ان الجمارك تعمل بكافة طاقتها في اوقات الذروة والاجازات وان ما يحدث من ازدحامات ناتج عن كثرة المركبات القادمة من البحرين في اوقات الاجازات ، منوهاً الى ان اجراءات تفتيش المسافرين تستغرق بعض الوقت مما يزيد من تكدس المركبات اضافة الى قرب المسافة بين الجوازات السعودية والجمارك والتي يتم من خلالها وصول طوابير المركبات الى الجوازات .
من جهة اخرى اعاد موظفو الامن البحريني امرأة سعودية بعد ان تجاوزت الجانب البحريني متجهة الى الجانب السعودي سيراً على الاقدام بحثاً عن دورة مياه ، وقال مصدر في الشرطة البحرينية انه تم ايقاف المرأة بعد ان شوهدت وهي تعبر الحدود سيراً على قدميها متجهة الى الجانب السعودي وتمت اعادتها الى السيارة التي كانت تقلها بعد ان تم الاتصال عليهم عن طريق الهاتف النقال لاحد افراد الشرطة البحرينية ، مشيراً الى انه يمنع انهاء اجراءات السفر سيراً على الاقدام في الجسر .